responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني القران للفراء نویسنده : الفراء، يحيى بن زياد    جلد : 3  صفحه : 10
همز الألف يَحيى بْن وثاب وأهل الحجاز [1] ، وخففها عاصم والحسن فقرأ «وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ» ونصبها هنا آل فرعون [2] عَلَى النداء: ادخلوا يا آل فرعون أشد العذاب، وفي [3] المسألة الأولى توقَّع عليهم «أَدْخِلُوا» .
وقوله: إِنَّا كُلٌّ فِيها (48) .
رَفَعْتَ [4] (كلّ) بفيها، ولم تجعله نعتًا لإنّا، ولو نصبته [5] عَلَى ذَلِكَ، وجعلت خبر إِنا [فيها] [6] ، ومثله: «قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ» [7] ترفع (كلّه لله) ، وتنصبها عَلَى هَذَا التفسير.
قوله [8] : «وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهادُ» (51) .
قرأت القراء بالياء يعني: يقوم بالتذكير [9] ، ولو قَرَأَ قارئ: ويوم تقوم [10] كَانَ صوابًا لأن الأشهاد جمع، والجمع من المذكر يؤنث فعله ويذكر إِذا تقدم. العرب تَقُولُ: ذهبت [الرجال، وذهب الرجال.
وقوله: إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبالِغِيهِ (56) .
يريد: تكبروا] [11] أن يؤمنوا بما جاء بِهِ محمد صلى الله عليه ما هُمْ ببالغي ذَلِكَ: بنائلي ما أرادوا.
وقوله: ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخاً (67) .

[1] قرأ ابن كثير وأبو عمرو، وابن عامر وأبو بكر بوصل همزة ادخلوا، وضم الخاء أمرا من دخل الثلاثي، والواو ضمير آل فرعون، ونصب آل على النداء، والابتداء بهمزة مضمومة، وافقهم ابن محيض واليزيدي والحسن والباقون بقطع الهمزة المفتوحة فى الحالين، وكسر الخاء أمر للخزنة من أدخل رباعيا معدّى لاثنين، وهما: آل، وأشد (الإتحاف: 379) وانظر البحر المحيط 7/ 468) .
[2] فى ب، ش ونصب آل فرعون ها هنا.
[3] فى ب: وهى.
[4] فى ح، ش: ارتفعت.
[5] فى ب: نصبتها.
[6] فى ب، ش: فى فيها وحذف جواب (لو) للعلم به.
[7] سورة آل عمران آية 154.
[8] فى ب: وحدثنا محمد بن الجهم، قال: حدثنا الفراء: قوله عز وجل.
[9] فى البحر المحيط 7/ 470: قرأ الجمهور يقوم بالياء.
[10] قرأ ابن هرمز وإسماعيل والمنقري عن أبى عمرو بتاء التأنيث الجماعة (البحر المحيط 7/ 470) .
[11] ما بين المعقوفتين ساقط فى كل من ح، ش. [.....]
نام کتاب : معاني القران للفراء نویسنده : الفراء، يحيى بن زياد    جلد : 3  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست